كيف ربحت 4 مليون دولار في عام واحد من نشر كتبها؟ قصة انتصار أماندا هوكينج على الشيطان
من ضمن القصص في مجال النشر الإلكتروني، والتي تأثرت بها كثيرا قصة مؤثرة لفتاة تدعى أماندا هوكينج، فقد كانت موظفة بسيطة تعمل في اليوم أكثر من 12 ساعة لتلبية الحد الأدنى من متطلبات المعيشة، بجانب عملها الروتيني هذا، كانت أماندا مغرمة بكتابة القصص الرومانسية والواقعية، وبالفعل استغلت أوقات الفراغ لتكتب مجموعة من القصص بلغ عددها بحلول عام (2010) حوالي 12 رواية.
قرار الانتقال من مرحلة الهواية إلى الاحتراف
قررت أماندا أن تنتقل من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، فعرضت مجموعة من أعمالها على بعض دور النشر، لكنها قوبلت منهم بالرفض من غير إبداء أي أسباب واضحة.
لم تيأس أماندا، فكانت بعد عودتها من عملها الشاق تذهب يومياً إلى مجموعة أخرى من دور النشر لتعرض عليها أعمالها، توسلت إلى بعضهم بأن ينشروا لها أي عمل، وأنها متنازلة عن حقها المادي، فهي تدرك أنها كاتبة مغمورة، ويكفيها في بداية الطريق أن يوضع اسمها على العمل، وبالرغم من هذا التنازل الكبير، إلا أنها قوبلت بالرفض وأحياناً بالتهكم والسخرية.
في يوم من الأيام عادت أماندا إلى البيت وهي منكسرة كالعادة، جلست أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وفتحت الملف التي كانت تحفظ فيه أعمالها، نظرت إلى كتبها، وراحت تحدث نفسها بلغة أقرب إلى الهذيان:
- هل أنا حقاً كاتبة موهبة؟
- هل تستحق قصصي أن تنشر في كتاب؟
- هل أنا واقعية أم حالمة؟
- لو كانت أعمالي جيدة حقاً لما رفضتها جميع دور النشر؟ فليس هناك ثأر بيني وبينهم، هم يحرصون على مصالحهم، ويرون أن أعمالي لن تجلب لهم أي خير!
- لكن لماذا أشعر أن كتاباتي جيدة؟
- لماذا أتلقى الكثير من الإطراء من أصدقائي بشأن قصصي؟
- هل يقولون لي ذلك من باب المجاملة؟
- ماذا لو فشلت في أن أصبح كاتبة مشهورة؟
- هل سيكتب على هوايتي ومتعتي الوحيدة بالفشل؟
- هل سأظل موظفة بسيطة تعمل في اليوم 12 ساعة بلا تتطور وبلا هدف واضح؟
الرسالة التي غيرت مجرى حياتها
وبينما هي على هذه الحالة، جاءتها رسالة على بريدها الإلكتروني من إحدى المدونات التي كانت تتابعها باستمرار، هذه الرسالة كانت تتحدث عن النشر الإلكتروني مقارنة بالنشر الورقي.
كانت تحتوي هذه الرسالة أيضاً على قصص واقعية لأناس استطاعوا أن يحققوا نجاحاً منقطع النظير في مجال النشر الحر. قرأت أماندا الرسالة، وشعرت أنها بمثابة طوق نجاة لها من مشاعر اليأس التي سيطرت عليها.
قررت أماندا بعد قراءة هذه التدوينة أن تنشر أعمالها إلكترونيا وتريح نفسها، لما لا والنشر الإلكترونية وسيلة سهلة وفعالة وغير مكلفة، كما أنها لا تخضع لسطوة، وتعنت دور النشر المتسلطة!
الشيطان يحاول إحباطها أكثر
وقبل شروعها في نشر أعمالها، جاءها شيطان الفشل، ووقف خلف ظهرها، وقال لها موسوساً:
ما الذي ستفعلينه بنفسك يا أماندا؟ أي إثم وأي جرم تحدثك نفسك به؟!
أجابته أماندا: إنني لا أرى أي جرم في نشر أعمالي بنفسي.
لا تخدعي نفسك يا صغيرتي. فأنت تعلمين وأنا أعلم والجميع يعلم أنك لست بكاتبة جيدة. فضلا عن ذلك، لم يعد يهتم أحد في زماننا هذا بالقراءة. الناس مشاكلها أصبحت كثيرة يا أماندا؛ هذه المشاكل تحول بينهم وبين القراءة والشراء من الإنترنت.
نظرت إليه بحزن وقالت: لكن ما المشكلة إن حاولت؟
أجابها وهو يدور حولها ببطيء:
تحاولين! ولما مضيعة الوقت هذه؟ دعك يا عزيزتي من الكتابة ووجع الرأس، لما لا تستقري في عملك، وترضى بما كتبه الله لك؟ فالوظيفة أمان وراتبك آخر الشهر مضمون حتى وإن كان قليلاً. أرض بما قسمه الله لك يا أماندا.
أجابت أماندا بعد أن قاومت غصة في حلقها
” لكنني أهوى الكتابة”
قال وهو يقهقه بهيستريا:
وأنا أيضاً أهوى الكتابة وملايين البشر يهوون الكتابة، ويريدون أن يصبحوا كتاباً مشهورين، لكن كم واحد من هؤلاء الملايين ينجح في تحقيق ذلك يا أماندا؟ القليل، القليل يا صغيرتي!
طأطأت رأسها، ثم قالت بصوت خافت:
معك حق. يجب على أن أترك موضوع الكتابة هذا للأبد.
أحسنت يا عزيزتي، الآن أستطيع أن أتركك وأنا مطمئن عليك… اسمحي لي بالانصراف فعندي أشغال كثيرة تنتظرني… قالها الشيطان، وهو يحرك ذيله بحركة نصف دائرية.
إلى أين أيها الطيب؟
عندي بعض الأشغال مع قُراء منصة عربية تدعى (ارابنز) يفكر بعضهم في إنشاء مشاريع خاصة بهم، عهد علي يا عزيزتي أماندا أن أنقذهم كما أنقذتك.
ألقت إليه أماندا بنظرة طويلة يملؤها الإعجاب والاحترام، ثم قالت” أنت طيب القلب يا هذا”
أجابها وهو يمسح بعض الدموع التي غلبته: مهما قال الناس عني يا صغيرتي سأظل أكن كل الحب وكل المودة لهم، فهم أولاً وأخيراً أبناء حبيبي وصديقي” آدم” عليه السلام، إلى اللقاء يا عزيزتي…إلى اللقاء.
زائر آخر الليل
انصرف الشيطان وهو يبكي، وبعد انصرافه مباشرة، شعرت أماندا بصداع شديد، فأسندت رأسها على إحدى الأرائك التي كانت بجوارها، وفجأة وقبل أن تستغرق في النوم، استيقظت على صوت فرقعة مدوية.
التفتت لتستطلع الأمر، فإذا بزجاج نافذتها قد تهشم بفعل الرياح الشديدة، حتى أوراقها التي كانت تكتب عليها مسودات قصصها، طارت من فوق المكتب، وارتفعت إلى سقف الحجرة، وراحت تدور حول بعضها البعض وكأنها مروحة هوائية.
لم تصدق أماندا ما يحدث أمامها، هل يعقل هذا؟ ما الذي حدث لأوراقي؟ وما سر هذه الرياح الشديدة التي أتت في غير موعدها؟
بعد قليل راحت الأوراق تهبط قليلاً قليلاً لتستقر على الأرض، لكنها بعد ذلك راحت تتكدس فوق بعضها، وتتشابك لتكون شكلاً يشبه شكل الكتاب تماماً، هذا الكتاب أخذ ينمو وينمو حتى تساوى حجمه مع حجم باب الغرفة، كان الكتاب غريب الشكل، فقد كان له عينان ولسان وشفتان، حدجها بنظرة كلها تحدي ثم قال لها معاتباً:
أماندا! لماذا تفكرين في هجرنا بعد كل هذا العناء؟
قالت وهي ترتعد:
من أنت؟
– أنا رفيقك يا أماندا. أنا صنيعتك.
لكنني لا أعرفك
تعرفينا جيداً، أنت سبب وجودنا هنا، ولا نعرف أحد غيرك، لا تضيعينا يا أماندا.
حاولت جاهدة أن تصرخ، لكن كان شيء ما يمنع صوتها من الانطلاق، قالت راجية “من أنت بحق السماء؟”
أنا قصة من قصصك، جئت لأمنعك من أن تهجريني أنا وإخوتي يا أماندا.
حاولت أن أبقي عليكم لكني لم أستطع.
حاولي مرة أخرى يا أماندا.
حاولت ولم أستطع
لا تيأسي يا أماندا. لا تيأسي يا سيدتي. الذي تحمل عبء صناعتنا لا ييأس أبداً.
استيقظت أماندا لتكتشف أن كل ما شاهدته منذ قليل ما هو إلا كابوس مخيف، لكن بالرغم من كونه كذلك، إلا أنه كان يحمل رسالة واضحة لها، لذلك قررت أماندا أن تنشر كتبها إلكترونياً، وتفعل كل ما في وسعها لكي تنقل موهبتها للناس، وبعد ذلك هم الذين سيحكمون عليها، وساعتها إما أن تكون كاتبة مشهورة؟ وإما أن تكون موظفة عادية؟ فالناس هم الحكم، وليس النقاد ولا دور النشر.
انتصار أماندا هوكينج على نفسها
وبالفعل عزيزي القارئ، ما إن نشرت أماندا كتبها إلكترونياً في أبريل عام 2010، حتى حققت مبيعات منقطعة النظير، فبحلول مارس 2011 –أي خلال عام واحد فقط من تاريخ النشر- بيع من كتبها مليون نسخة من 9 روايات، وحققت صافي ربح 2 مليون دولار.
وبعد ذلك بعدة أيام وبالتحديد في 24 مارس 2011، أبرمت إحدى دور النشر عقد معها لطباعة وتوزيع 4 روايات أخريات، وتلقت نظير ذلك 2 مليون دولار إضافية كعربون اتفاق، وعلاوة على ذلك قامت شركة من كبرى شركات الإنتاج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية باختيار رواية لها بعنوان Terri Tatchell كي تُحَوَّل إلى فيلم سينمائي.
بعد هذا النجاح العظيم الذي حققته أماندا، جاءها شيطان الفشل من جديد وقال لها غاضباً:
ما الذي فعلتيه هذا يا أماندا؟ لماذا أخلفت وعدك معي؟
ضحكت أماندا ساخرة، وقالت اذهب يا شيطان كنت تريد تثبيط عزيمتي، لكن أنا الآن أقوى منك لأني حققت حلمي.
صرخ الشيطان، وقال بأعلى صوته:
أين وعدك الذي قطعتيه معي؟ لماذا تخلفون وعودكم هكذا بكل بساطة يا بني آدم؟
كنت تريد تحطيمي يا شيطان، لكني انتصرت عليك، وعلى نفسي وعلى الفشل.
قال وهو يصدر خوار كخوار الثور الجريح:
ستدخلون جهنم داخرين، حتى أنت يا أماندا؟، ألا يكفي ما لاقيته من قُراء منصة (ارابنز)، فأنت لا تدرين ماذا فعلوا بي هؤلاء الأشقياء.
رددت بفضول “ماذا فعلوا بك؟ ماذا فعلوا بك؟”
احمر وجهه خجلاً، ثم نظر إلى الأرض …
ولم يتكلم!
اقرأ أيضاً:
- كيف تكتب وصف الكتاب؟ سترتفع مبيعات كتابك بعد مشاهدة هذا الفيديو
- كيفية تصميم غلاف كتاب احترافي، والفرق بين غلاف الهواة وغلاف المحترفين
- كيف تسوق روايتك لتصل بها لآلاف القُرَّاء المحتملين؟
- كيف تبيع روايتك أو كتابك؟ أهم مواقع بيع الكتاب الإلكتروني
- كيف تؤلف رواية؟ السرّ الذي يجعلك تنتهى من روايتك في 60 يومًا فقط
جميل جدا وطريقة العرض رائعة اتمني ان اصبح ذو همة
بالتوفيق يا أخ محمد وأنت بالفعل ذو همة
موضوع رائع حصل مع ولكني بدأت ولسه مستنية المليون نسخة على http://gangune.blogspot.com/
هههههههه ، شوشو ده تلقاه متضايق فعلا مننا ، أنا بعد كده هاجى متخفى علشان ميعرفنيش .
نحن هنا فى عالم خاص بنا ، عالم الأمل ، عالم الرجاء ، عالم الثقة ، عالم الايمان .
نحن ننبذ الفشل ، لكن لا نخاف منه ، وأن أتى لن نحزن كثيرا ، لكن سنثابر الى أن يحضر النجاح .
الفيديو مش شغال عندى لأن النت بطىء ، هحاول أشوفه بعدين
تحياتى يا أستاذ حسن على الروعة فى الأداء
شكراً على الكلام الجميل دا يا محب واللي مش غريب عليك, بس خف شوية على شوشو
تحياتي
نسيت أن أسألك سؤال فى غاية الأهمية : هل شوشو مكلف بتعطيل الحياة العلمية والتنموية أيضا ، أم أن نطاق خدمته يقتصر على الحياة الدينية ؟؟
سؤال عاوز رأيك فيه . أصلك مالى ايدك من كلامك هنا ، ويمكن لما أعرف اجابة السؤال ده تنفتح أمامى أفاق لم أكن أدرى بها من قبل قط .
تحياتى .
بالطبع يا محب
شوشو يريد أن يفشل الإنسان في الدنيا والأخرة, فهو يشعر الإنسان دائماً بالفقر والخوف من المستقبل ومن هنا يجعله يرتكب الكثير من الخطايا. وعندنا أية في القرآن تقول:
(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم)
بعض التعديلات
تثبيط عذيمتي | تحبيط عزيمتي
وشكرا لك ^^
شكراً أخ محمد على النصيحة وجاري التعديل أخي العزيز
بارك الله فيك
شكرا يا حسن على كلامك الطيب
ملحوظة تثبيط = تحبيط ، بل وأقوى منها بمراحل
رأيك يتطابق مع رأيي يا أخ محب, فلم أقم بتغيير تثبيط بل غيرت عذيمة إلى عزيمة حيث كتبتها سهواً بال ذ فشكراً لك وشكراً للأخ محمد
رائع يا اخي كلام في غاية الروعة استمر
شكراً يا أشرف على تشجيعك وبارك الله فيك
قصة رائعة ومفيدة وتأخذ منها العبرة والفائدة.
شكراً أخ خالد على تعليقك وأهلاً بك في المدونة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذه القصة من إبداعك مستوحياً إياها من قصة الكاتبة أماندا؟
إذا كانت الإجابة ( نعم) حقيقة أحييك على هذا الربط الأدبى الرائع
وماحواه من دروس عظيمة الفائدة فى رفع الهمة والثقة بالنفس
تقبل مرورى وتقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخي العزيز الجرايحي
تحياتي لك وشكراً على تعليقك الكريم, بالفعل أخي الفاضل بفضل الله القصة من تأليفي ومستوحاه من قصة أماندا الحقيقية, لعل الحوار الموجود في القصة قد أعجبك أخي الفاضل؟ أتمنى ذلك
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي حسن محمد على مجهودك وقصتك الرائعة فهي فعلا تعطينا العزيمة والاصرار على مواصلة طريق النجاح حتى نحقق طموحاتنا ولن يثنينا إبليس عن عزيمتنا بإذن الله تعالى.
أخوك أبو عبد الله من غزة
أخي العزيز أبو عبد الله
شكراً على مرورك وأدعو الله لك بالتوفيق والنجاح أنت وكل أهلنا في غزة والعالم العربي
تحياتي
توظيف رائع للاحداث الواقعيه ومزجها بالخيال لاظهار المقصود من التدوينه
ساكون من متابعي مدونتك
ودمتم سالمين
أهلاً بحضرتك يا دكتور وشكراً على تعليقك المشجع
شرفاً كبير لي أن تكون من أعضاء المدونة وربنا يجلعني عند حسن ظنكم دائماً
تحياتي وتقديري
يا ابو على ، حاول أن تراقب الجديد فى موضوع النشر الاليكترونى ، لأنه لا دعم للعربية الآن على ما أظن ، لكن ربما يكون هناك غدا ، وأنت يا كبير عبقرى لغة انجليزية ، لكن أنا سأقرأ الصفحة فى ساعة !!!
منتظر التحديثات .
أيوة دى خدمة :):)
على فكرة أنت الذى تشجعنى دائما وتقول قصصك رائعة ، أشرب بقى :):):):)
تحياتى .
اهلاً يا محب
الحمد لله لدي خبرة ومعرفة بموضوع النشر الإلكتروني, فحدد ما الذي تريد معرفته بالضبط في هذا الموضوع؟
هذا جيد ، أنا أريد أن أعرف هل دعمت أجهزة القراءة وشركات النشر الاليكترونى اللغة العربية أم لا ؟ أو ان لم يكن فمتى ستدعمها ؟ كما أريد أن أعرف ما هى آلية النشر ، وان كان هناك أرباح فمن يحددها ، ومثل هذه الأشياء . فكما تعرف النشر الورقى فى مصر لا يأتى غالبا الا بواسطة ، وهذا ما لا ولن أريده أو أفعله ، فالحمد لله الذى جعل لكل مشكلة مخرج ، ولكل حل صعب أو مستحيل بديل .
على فكرة أكتب روايات الآن كما قلت لك من قبل ، كما أننى أكتب قصص قصيرة كما تعرف فى مدونتى ، وهذان النوعان هما أكثر شيئين مما أنتجته قريحتى يصلحا للنشر .
أما الخيارات التى قدمها شبايك فى مدونته فهى ليست عملية ، الا أنها جيدة ، انت تعرف ان الكتب رغم ارتفاع سعرها فى مصر الا أنها منخفضة جدا عن أسعار الخارج ، وهذا سيجعل هناك احجاما عند شراء كتاب الطبع تحت الطلب الذى أشار اليه شبايك ، ف 15 دولار مثلا معها 5 دولار شحن ، هذا شىء قاسى على القارىء العربى ، كما أنه عندما كتب كتاب فن التسويق وضمنه اعلانات قال أنه ربح 10 آلاف درهم ، وهذا رقم جيد جدا كما ترى ، لكنه أحجم عن فعل هذا ثانية بعد ان وجد أنه ليس من أرباح أو فوائد للمعلنين عنده ، اى انه أستحرم ونظر الى هذه المسألة بنوع من النظرات الأخلاقية .
قلت له هذا قال : لا أرجوك حاول أنت ، أفعل أى شىء تراه صحيحا
لكننى بالفعل أرى هذا بنفس المنطق الذى يراه هو . لذا سأتوجه ان شاء الله للنشر الاليكترونى حالما يتم التسهيل .
وشكرا مقدما على الرد
قصة رائعة و مشوقة…اعجبتني النهاية المفتوحة و التي جعلتني مستبشرا مما فعله و ما سنفعله نحن البقية الباقية من قراء هذه المدونة الجميلة…احب ان اقول بان هذه اول مرة اعلق فيها على مقالة من مقلات المدونة لانني كنت اعتقد بان التعليق يتطلب التسجيل ! و هذا الاخير يتطلب ان اتوفر على مدونة و هو ما لست مهتما به بعد…احيانا نحن معشر الزوار نكون بمنتهى السذاجة او البلاهة ان صح القول…تحياتي.
لكن نسب المطالعة في العالم العربي و متأخرة و الناس لا تجد النقدو لكي تأكل فكيف سيجدون المال لشراء الكتب،، هذا الأمر يزعجني
مع ذالك أنا متفائل لكن أتمنى الرد علي كلامي
ما رايكم
أخي الفاضل
الهنود يطالعون أكثر منا وهم أشد فقراً من معظم بلادنا العربية
أخي الفاضل
نحن نصرف على بطاقات اتصال الموبيل مبالغ طائلة يمكن استغلالها في شراء الكتب المفيدة………
أخي الفاضل نحن نقرأ ولا تصدق من يقول لك أن العرب لا يطالعون, الجيل الحالي مختلف فقد كان عنده ازمة ثقة في الكتاب العرب في الماضي لكنه الآن يقرأ أكثر بكثير من ذي قبل واسأل الإنترنت وأسأل المراكز التعليمية واسأل ثورات الربيع العربي
تحياتي لك
بجد انتا كاتب روعة واسلوبك جميل وشيق .. ربنا يجازيك عنا خير ان شاء الله ….
مقالة أكثر من رائعه تسلم وونتظر المزيد بشغف
قصة رائعة وجميلة …. جزاكم الله خيرا
اخي حسن انا دخولي الى مدونتك كان بتقدير من الله ساقه لي ، اسلوبك في تعليم اللغة الإنجليزية ممتع وجميل ولكن مروري فقط منذ يومين فقط ولكني اعجبت جدا باسلوبك وطرحك وفقك الله . ونسأل الله أن يدوم تواصلنا .
السلام عليكم أخي حسن
أشكرك على ما كتبته و ان شاء الله يكون حافزا لي للانجاز و الانطلاق في أعمالي التي تركتها جانبا. تحياتي لك و دمت بود
والله فكرة تحفيزية لينا نحن الشباب الذي نكتب خواطرنا وقصصنا ولا نظهرها للنور .
وأنت الصادق يا أخي , أشكر أ. حسن محمد على المجهود الرائع وأشكر عمل الفريق أيضاً ..
إلى الأمام دائما ^_
ممتاز وطريقة عرضك للقصة ملهمة وإبداعية، طريقة تعلمنا التغيير ومراجعة أساليب أداءنا الكتابي شكرا لحضرتك ووفقك الله إلى المزيد
رووووعة جداً اعجبتني القصة فعلاً كانت حافز لي بعد ماتركت كتابة الرواية منذ عشر سنوات بسبب الصعوبات في النشر بصراحة لم اكن اعرف ماذا افعل خلال العشر سنين لولا معرفتي لمدونتك المنقذة والأكثر من رائعة الله يوفقك ويحفظك وييسر جميع امورك ويكون بعونك مثل ماكنت عوناً لنا والله أني ادعيلك ياأخي حسن بالتوفيق والعافية في ثلث الليل لأنك الوحيد ألي انقذت الكتّاب والروائيين العرب بعد الله
أحسنت النشر استاذ حسن، الثقة بالنفس والجد والمثابرة
والارادة القوية اساس نجاح الإنسان في كل مجالات الحياة المختلفة، واليأس والقنوط وعدم الثقة بالنفس اساس فشل الإنسان في كل زمان ومكان.
جميل جدا