كورس (كاتب)
كيفية كتابة الرواية

يدرك مقدم الكورس أنّ لديك شغفًا كبيرًا لكتابة روايتك الأولى، يعرف أنّك تحلم باليوم الّذي تجد فيه اسمك على غلاف أكثر الروايات مبيعًا، يعلم أنّك تريد أن تخلّد ذكراك، وألّا تعيش حياتك كملايين الناس؛ روتينيّة، تقليديّة بلا هدف، وحينما نموت لا يتذكّرنا أحد سوى لبضع سنوات. يعلم أنّك تريد كتابة رواية، لكنّك لا تعرف كيف، أو من أين تبدأ.

سيجيبك عن هذا، وسيبدّد لك هذه المشكلة؛ لأنّه عاين مثلها من قبل في بداية حياته الأدبيّة، سيلهمك ويرشدك حتّى تبتكر فكرة جديدة ومثيرة تبني حولها روايتك، وهو في الكورس لا يقدّم لك مجرّد نصائح افعل ولا تفعل بصورة جوفاء، بل يقدّم لك الحلّ بأمثلة من أعماله، أو من أعمال كبار الكتاب.

بعض الكتاب يكون لديهم الفكرة الجيّدة الّتي سيكتبون عنها وبالفعل أكثرهم يشرع في كتابة الرواية، لكن يتوقّف بعد فترة عن إكمالها، إمّا لظروف شخصيّة أو بسبب عجزهم عن تخيّل الحدث أو المشهد التالي، وتكون النتيجة هي العجز الكامل عن إكمال باقي الأحداث!

فإن كنت من هؤلاء أو من الّذين يستطيعون تخيّل مشهد من هنا ومشهد من هناك، أيّ مقتطفات متناثرة، ويعجزون عن تخيّل القصّة كاملة مترابطة ولا يتخيّلون نهايتها. إذًا فأنت في المكان الصحيح، هذا الكورس سيحلّ لك هذه المشكلة نهائيًّا، ستتعلّم في الكورس كيف تكتب مخطّطًا لروايتك، فالمخطّط المجهّز سلفًا قبل كتابة الرواية يساعد في حبكة محكمة ومشاهد مترابطة، ويمنحك القدرة على التلاعب في الأحداث كيفما تشاء، وهذا بدوره سيزيد من انبهار القارئ.

 
المخطّط هو الّذي سيمكّنك من إكمال روايتك، حتّى لو توقّفت لظروف خاصّة بك، حينما تعود لكتابة روايتك ستتمكّن من إكمالها بكلّ سهولة؛ لأنّ أحداثها معروفة لديك مسبقًا.

قد تكون لديك مشكلة في وصف الأماكن أو الأشخاص أو الأحداث، وربّما قد تبالغ في الوصف، وحينها قد تتساءل: هل عليك أن تصف الشخصيّات الثانويّة أيضًا بنفس قدر وصفك للشخصيّات الرئيسيّة؛ وكذلك الحال في وصف الأماكن.

 
في هذا الكورس ستتعلّم كيف تصف بحكمة وبدون مبالغة، ستتعلّم كيف تنطلق من صفة بسيطة، ثمّ تطوّر الوصف إلى صفات أكثر بلاغة وشاعريّة، ستتعلّم كيف تجعل القارئ لا يقرأ روايتك فقط، بل أيضًا يشاهد أحداثها بخياله وكأنّه يشاهد فيلمًا سينمائيًّا. 

مهما كانت فكرة روايتك جميلة ومتفرّدة فلن يكون لها ثقل من دون شخصيّات واقعيّة وملموسة، فالشخصيّة الجامدة هي الّتي تقضي على أيّ عمل أدبيّ، شخصيّاتك يجب أن يكون لديها دافع يحرّكها وعواطف يشعر بها القارئ، فيتفاعل مع فرحها، أو حزنها، أو غضبها، أو ألمها.

ستتعلّم في هذا الكورس كيفيّة كتابة شخصيّات روايتك بحرفة، ستتمكّن من اختلاق شخصيّات حقيقيّة، وستبتعد عن فكرة الصراع النمطيّ بين الخير والشرّ بوجود شخصيّة تمثّل الخير المطلق وأخرى تمثّل الشرّ المطلق، ففي الحياة الحقيقيّة لا يوجد مثل هذه الشخصيّات، فلا توجد شخصيّة شرّيرة دائمًا، ولا توجد شخصيّة خيّرة على طول الخطّ.

ستعرف كيف تخلق تسلسلًا منطقيًّا للأحداث، فإذا تغيّرت شخصيّة من حال إلى حال مختلف تمامًا ينبغي عليك إعطاء القارئ مبرّرًا مقنعًا لسبب حدوث هذا التغيير. ستتعرّف في هذا الكورس على كيفيّة خلق هذا المبرّر أو الدافع.

بفضل هذا الكورس ستخلق مشاهد مترابطة ومنطقيّة لجميع أحداث روايتك، ستتعلّم كيف تخلق "الدافع" وراء تصرّفات كلّ شخصيّة من شخصيّات الرواية، ستتعلّم كيف تصيغ كلّ ذلك في قالب سرديّ ممتع بلا مبالغة أو تفريط، وبدون حشو أو اختزال.

مشكلة النشر هاجس يؤرّق الكاتب المبتدئ دون أدنى شكّ، فكيف بعد كتابة رواية طويلة، وبعد كلّ هذا العناء لا يستطيع نشرها!

لا تقلق، سيخبرك أمير عاطف كيف تنشر روايتك بعد الانتهاء منها، سيحكي لك عن تجاربه مع دور النشر، وكيف تعرف دار النشر الصادقة من الأخرى الّتي عكس ذلك، سيرشدك إلى كيفيّة التواصل معهم وعرض عملك عليهم. أيضًا لدينا كورس كامل آخر بعنوان كورس "ناشر" ستتعلّم فيه كيفيّة نشر عملك بنفسك على أمازون، وعلى منصّات النشر الأخرى وكيف تسوق له، فسيكون متاحًا لك كلّ خيارات النشر، سواء أكان نشرًا تقليديًّا أم نشرًا ذاتيًّا أو كليهما معًا.