الكتابة الأدبية

هل يمكن أن تصبح ثريًا من الكتابة الأدبية؟

لا بد أنك سمعت جملة (الأدب لا يؤكل خبزًا) من قبل؛ فهي تُعدُّ من الجُمل الشائعة في الوسط الثقافي، ومعناها الواضح أنك لو كنت تطمح في أن تصبح ثريًا من الكتابة الأدبية؛ فأنت واهم وتُضيّع وقتك.

أعتقد أن هذه الجملة تراود بعض المؤلفين وهم يقدمون مخطوطات كتبهم لدور النشر؛ فهم يقنعون بأن توضع أسمائهم على الغلاف فقط، وأن يقوموا بدعوة أحبائهم، ويسيروا بينهم في فخر؛ كما لو أنهم قد حققوا حلمهم الأكبر فى الحياة.

لكن أن يربحوا من كتابهم هذا؛ فهذا ليس مطروحًا أصلا في أذهانهم؛ نحن نعيش فى العالم العربي، ولسنا في أمريكا أو أوروبا حتى نحقق أرباحا طائلة، أو نتمتع بحياة لائقة كريمة.

هذه الجملة بمثابة حصان طروادة؛ فاحذر منها!

نعم يا صديقي؛ أنت لم تخطيء قراءة عنوان هذه الفقرة، ولا تندهش؛ فهذه الجملة هي حصان طراودة، الذي يتسلل إلى عقل المؤلفين، ويغرس فيروساته الشريرة التى تتكاثر وتنتشر، وتصير أشبه بالحقيقة التى لا تتزحزح، وهي الحصان الرابح في ذات الوقت لدور النشر التى تجعلهم يثرون، ويحققون أرباح كبيرة.

لهذا نادرًا ما ما تجد دار نشر تُغلق أبوابها، إلا لو كانت دار نشر نصّابة- وما أكثرها- والتى تضع أيديها في جيوب المؤلفين السُذَج، ثم تختفي من الوجود بعد أن تفوح رائحتها العفنة، وتكثر الشكاوى منها، وليتها تختفي إلى الأبد؛ بل تعود مرة أخرى باسم جديد، وديباجة جديدة تُدغدغ أحلام الكُتَّاب الجُدد، وهكذا دواليك.

هذا يفسر التكاثر السرطاني لدور النشر التى تظهر قبل معرض القاهرة للكتاب من كل عام. قلة من الدور من تبقى، والبقية تذهب مع أدراج الرياح، بعد أن تكون حققت الهدف من وجودها. لكن دور النشر الحقيقية والجادة تستمر، وتحقق أرباحا.

ونأتي للسؤال المهم هنا: هل فعلا الكتابة لا تؤكل خبزًا؟

نظرة على الماضي

أجر عباس محمود العقاد من الكتابة الأدبية في شبابه
أجر عباس محمود العقاد من الكتابة الأدبية في شبابه

كان عبَّاس العقَّاد نموذج للكاتب المتفرغ لقلمه، والذي يتعيَّش منه، ويُقال إنه صاحب مقولة “الموظفون عبيد في الأرض”.

كان العقَّاد يأخذ أجورا متواضعة على مقالاته في بدايات حياته، لكن بعد ذلك بدأ يأخذ أجورا عالية على كتبه، ويكفي أن تعرف أنه قد طلب ألف جنيه عن كتابيه (التفكير فريضة إسلامية)، و(حقائق الإسلام وأباطيل خصومه)، وهو مبلغ طائل في ذلك الوقت، والعقَّاد يستحقه دون شك.

لكن بعيدًا عن العقّاد نفسه -الذي كان حالة متفردة- إلا أن الكتابة للمجلات، والتكسب منها كانت موجودة، وكلما انتشر اسم الكاتب ولمع زاد أجره، ناهيك عن الكتب التى يؤلفها أصحابها، وتُدرُّ عليهم بعض الأموال لكن الأمر لم يكن ورديًا على الدوام.

غلطة مصر كانت أنها لم توقّع على اتفاقية برن وجنيف للنشر، والتى تقضي بأن يُدفع للمؤلفين سنويا؛ إذا أُعيد طبع كتبهم، أو ترجمتها، أو الاقتباس منها، أو تحويلها للشاشة والمسرح، أو استخدامها في أي مكانٍ آخر.

أي أن العاملين في مجال الكتابة يضطرون لتوزيع جهدهم بين كتابة المقالات والكتب، وأحيانا يكون هذا مع وظيفة حكومية، حتى يستطيعوا الاستمرار.

وأتى محمود سالم

ثم أتى الكاتب الراحل محمود سالم بسلسلتيه الشهيرتين: المغامرون الخمسة، والشياطين ال 13، والتان حققتا له انتشارًا أدبيًا رهيبًا، وبحبوحة من العيش، لدرجة أن أنيس منصور استدعاه ذات يوم لمكتبه، وأخبره بأنه- أي محمود- يكسب مثل مجموع الكُتاب فى الدار.

فقال له محمود سالم بثقة الكاتب الموهوب أن هذا طبيعي لأنه هو الأكثر غزارة في الكتابة وأعماله تحقق مبيعات أكثر من باقي كُتاب الدار.  

أما سبب الاستدعاء فهو كالتالي، وأرجو أن تركز معي جيدًا؛ لأنها نقطة في غاية الأهمية:

فى حوار مرئي أُجرى مع محمود سالم (يمكنك مشاهدته أسفل هذه الفقرة)، قال بأن مكسبه الحقيقي يأتى من إعادة الطبع، وقد كانت السلسلتان مصدر ربح دائم للرجل حتى وفاته، فكلما صدرت طبعة جديدة، أخذ ثمن إعادة الطبع.

وحتى عندما توقف عن كتابة (المغامرون الخمسة) طلبت منه دار الشروق أن يكتب بعض الأعداد الجديدة من السسلسلة؛ فكتب عشرة ألغاز، وقبض مبلغًا محترمًا من قبل حتى أن يخطًّ حرفًا واحدًا.

نبيل فاروق، وأحمد خالد توفيق ونجاحهما في الكتابة الأدبية

تغيرت حياة نبيل فاروق تمامًا عندما بدأ يكتب سلسلتيه الشهيرتين: (ملف المستقبل)، و(رجل المستحيل)، وفى البداية لم تكن هناك مبيعات كثيرة، بل كانت المبيعات راكدة، حتى أنه أصيب بالإحباط.

لكن حمدي مصطفي- بما يمتلك من بُعد نظر، وحنكة ناشر مخضرم- طلب من نبيل أن يستمر في الكتابة، ولا يكترث للنتائج. وشيئا فشيئا بدأت كتاباته تنتشر وتصنع جمهورها العريض.

الدكتور نبيل فاروق تفرَّغ للكتابة، وانتقل من طنطا إلى القاهرة، حيث أقام بشقة بمصر الجديدة، وكان حمدي مصطفى يقوم بإرسال حقوق نبيل المالية إليه، حتى أن هذا الأخير يحكي فى مذكراته أنه قبض عدة آلاف من الجنيهات ذات مرة، ثم اتصل به حمدي مصطفي ليخبره بأن ثمة خطأ في النقود التى وصلت إليه؛ فظن نبيل أنه أخذ أكثر من حقه، ثم فوجيء أن الرجل يخبره بأن نسبته من المبيعات أكبر من ذلك، وكانت مفاجأة سعيدة لنبيل فاروق.

من بعد نبيل فاروق يأتي الدكتور أحمد خالد توفيق، والذي قال فى لقاء حضرته بنفسي عام 2016 تقريبا- قبل وفاته بعامين- أنه حتى العدد العاشر لم يكن قد حقق رواجا أو نجاحا يُذكر، وأن النجاح بدأ يتحقق من العدد الحادي عشر، وقال جملة في غاية الجمال والعظمة؛ بأن النجاح تراكمي.

أذكر أني قرأتُ حوارًا مع الراحل العظيم حيث يقول بأن الأدب هو مصدر دخله الرئيسي.

أحمد مراد، محمد صادق، وجيل الكُتَّاب الجُدد.

أحمد مراد، ومحمد صادق؛ يُعدَّان اسمان لامعان في عالم الرواية، ويُعتبران من الكُتَّاب الأكثر مبيعا برواياتهما، في داري الشروق للأول، والرواق للثاني. بل ونجحت رواياتهما في التحول لشاشة السينما، وتحقيق نجاح كبير. أسمع أحدكم يقول بامتعاضٍ:

“هؤلاء هم المشهورون يا أخ عارف، لكن ماذا عن المؤلفين الذين لم يُصيبوا نصيبا من الشهرة؟ كما أنك تتجاهل مشاكل النشر الورقي، وفضائح دور النشر وجشعها”.

والحقيقة أن هذا التساؤل والاعتراض وجيهٌ ومنطقى، حتى أن هذا ذكرني بواقعة طريفة ومؤسية في نفس الوقت لأحد الكُتَّاب الشباب، الذي وجد أن كتابه الورقي الساخر يحقق نجاحا كبيرًا، لكن الناشر يؤكد له بأن نُسخ الكتاب ملقاة في المخزن؛ فما كان من هذا الكاتب إلا أنه أخذ نسخ كتابه من الناشر، وقام ببيعها لأعضاء صفحته على الفيسبوك، وربح منها 90 ألفًا من الجنيهات!

لهذا يا رفاق؛ وجِدَ النشر الإلكتروني

النشر الإلكتروني: حل يكتسح أمامه كل المعوّقات

عندما تعرف أن كاتبا أمريكيا يحقق مثل جو كونراث يحقق مائة ألف من الدولارات في أسبوع واحد، وكاتبة أخرى مثل أماندا هوكينج تحقق ملايين الدولارات، وكاتبا ثالثا مثل هيو هووي يحقق في أحد الشهور 150 ألف دولارا. وماذا عن مارك داوسون، وآدم كروفت؟

ربما هو نفس الشخص الممتعض هو من يسأل ومنْ يعترض مرة أخرى:

“مرة أخرى أنت تضرب مثالا يجب ألا تضربه. هؤلاء بيئة ثقافية مختلفة، ونحن أمة لا تقرأ، و….”.

دعنى أقاطعك يا عزيزي.. لا بد ان تنتزع من عقلك فكرة أننا أمة لا تقرأ؛ فهذا غير صحيح بالمرة. جولة صغيرة في موقع الجودريدز ستجد أن هناك الكثيرين من القرّاء والقارئات.  وماذا عن نوادي القراءة على تليجرام، ومجموعات الكتب؟

صحيح أن عدد ريفيوهات الكتب العربية أقل- من حيث العدد- بنظيره الغربي، هذا صحيح، لكن هذا لا يمنع أن لدينا شعوبا تقرأ، وبكثافة، لكن يا للأسف لا توجد إحصائيات دقيقة لهذا النشاط المهم جدًا، وعندما تظهر بعض الإحصائيات؛ فنحن نُصاب بالدهشة.

فمثلا معرض القاهرة الدولي للكتاب حدث ثقافي مهم ينتظره القرّاء بشغف، ويسافرون إليه من محافظات بعيدة حتى يلحقوا به.

دعنى أخبرك أن رواية لي اقتربت من نصف مليون تحميلة في وقت ما، وأعتقد أن عدد تحميلاتها تجاوز هذا العدد بكثير بعد ذلك.

أذكر لك أمثلة من الورقي والإلكتروني حتى تعرف بأننا نقرأ، ونتفاخر بأن لدينا مكتبات مكتظة بالكتب، ونتناقش مع أصدقائنا عن الكتب الجديدة، ولعل من المناظر المبهجة بالنسبة لي؛ عندما أرى مراهقا في المترو يمسك رواية هيبتا في يده، ويبدو عليه الاستمتاع الشديد؛ بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع مستوى الرواية الأدبي.

مشروع القرن: سلاسل روايات مصرية للجيب حققت نجاحا عالميا، وباعت ملايين النسخ، وبدأ تحويل بعضها لمسلسلات ناجحة، وهذا ما جعل أسعارها تزيد، والإقبال عليها يغدو رهيبا أكثر من ذي قبل. هذا يؤكد لك أننا نقرأ وبشدة. وقد تكون مشكلتنا في الوطن العربي في الكاتب الجيد وليس القارئ الجيد.

عودة إلى النشر الإلكتروني، والذي توجد بوادر له على أنه من الممكن تحقيق نجاح فيه، لو تمّ الأمر بصبر وذكاء وتركيز.

الكاتب السعودي لؤي فائز فلمبان حققت روايته الأولي العهد الأخير: قصد آخر ملوك الجان، ما يقرب من 1000 نسخة إلكترونية مبيعة على منصة سبويه، وهذا بعد عام من طرحها، وهذا النجاح جعله يقوم بعمل جزئين متتالين لها.

صديق آخر لي، هو المترجم والمدوّن يونس بن عمارة قام بطرح رواية له كتبها أيام الجامعة، وبدأ يبيعها إلكترونيًا. أنا نفسي طرحت أولى رواياتي منذ ما يقرب من تسع سنوات تقريبا، وحققت بعض النجاح المحدود، لكنى لم أُكمل التجربة؛ بسبب كسلي وتعجلي، وبسبب أنني لا أتحكم في عملية النشر الإلكترونية بأكملها، وكان هذا يسبب لي نوعا من الضيق؛ فالنشر الإلكتروني من مميزاته أنك حر إلى حدٍ كبيرٍ، وتملك زمام كتابك دون أن يحتكره غيرك.

كل ما سبق يؤكد لك يا صديقي مقولة “الأدب لا يؤكل خبزًا” غير دقيقة؛ فالأمر ببساطة يتركز على عميلة العرض والطلب؛ فما دمت تقدم كتاباً يهمُّ القاريء؛ فسوف يشتريه البعض بغضِّ النظر عن كون هذا الكتاب ورقيًا أو إلكترونيًا.

مهم جدًا أن تضع هذا في عقلك، وأنت تفكر في نشر كتابك.

أقرأ أيضاً:

شارك المحتوى

مقالات قد تهمك أيضاً:

21 تعليق

  1. السلام عليكم اخ عارف فكري ، استوقفتني عبارة توفير مساحات اعلانية داخل الكتاب ،او توفير مساحات بياض صامت ينتظر ملأه من طرف القارئ ، مراجعا ومدققا ،او غير ذلك من الملحوظات التى يقدمها ، دون التقاطب مع ما يروج له الكاتب أو دار النشر تسويقيا ،لأن عملية القراءة تشاركية بين الكاتب والمتلقي، لا بد أن تفعل من الجهتين.

    1. وعليكم السلام أخت عواطف.. هل عبارة توفير مساحات إعلانية ذُكرتْ في هذه المقالة؟

    2. أخت عواطف، توفير مساحة إعلانية داخل كتابك مقال مختلف عن المقال الحالي وهو يتحدث عن أمر كان واقعًا في النشر فيما سبق مع توضيح ايجابيات وسلبيات هذا الأمر … الرجاء الاطلاع عليه

  2. قبل أن تقرأ أي كتاب يده أن تعرف المؤلف هل يستحق ان تقرأ له .
    دمتم بخير.

    1. لن نعرف هذا إلا لو قرأنا له في البدء.

  3. فعلا، مقال رائع، أحييكم على المجهود، وأوافقكم الرأي في كل كلمة. على كلٍ، من يكتب ويؤلف فقط من أجل المال وان لم يحصل عليه يتوقف عن التأليف، فهذا أكيد لم يكن كاتب حقيقي، الكاتب والمؤلف الحقيقي لا يتوقف. أو الأصح القول لا يمكنه، وأكثر من ذلك، تجده يدفع من وقته ومن ماله لمواصلة الابداع. وهذا الاصرار كما ذكرتم سيؤدي الى النجاح وكسب المال كذلك.

  4. قد يحتاج الكاتب إلى كتابة عدة كتب في أغلب الأحوال؛ لكي يحقق اسمه انتشارًا واسعًا. من ناحية أخرى، قد يحقق اسم الكاتب انتشارًا واسعًا من أول كتاب يكتبه؛ في حالة أنه قد كتب عملاً مميزًا، وهذا هو الاستثناء، وليس القاعدة العامة.

    الأقرب بالنسبة لي لنجاح الكاتب: يجب على الكاتب النظر إلى كرة الثلج التي يزداد حجمها، كلما تحركت من مكانها الأول.

    أحسنت أستاذ عارف، ويُرجى من حضرتك كتابة مثل هذه المقالات المُحفِّزة، والتي نحتاجها بقوة.

    أسامة حمدي
    كاتب ومعلم

    1. صحيح يا أستاذ أسامة. الأمر شبيه بكرة الثلج فعلا التى يتزايد حجمها، والنجاح في عمومه هو عملية تراكمية. أسعدني أن المقال قد اعجبك.

  5. أنت جميل استاذ عارف .. ومقالاتك في حد ذاتها تعني لي الشيء الكثير .
    شكرا

    1. أشكرك يا أستاذ خالد. جعلني الله عند حسن ظنك.

  6. مقال أكثر من رائع هذه المدونة بكل القائمين عليها تستحق كل التشجيع و التقدير تحية من المغرب

    1. أشكرك، وتحياتي لك، ولكل أهل المغرب الأحباء.

  7. ماشاءالله مقال جميل وممتاز ورائع ويجعل كل كاتب متخوف ومتردد يعيد النظر ويتشجع ويكتب بكل نشاط واردة لأن النجاح تراكمي والمهم أن يكتب الإنسان بإبداع وفن وإخلاص وبعد ذلك تأتي الارباح والأموال وخاصه لو كان الشخص لا عمل ولا وظيفه له غير الكتابه فاليكتب ويكتب حتى يحقق طموحه المالي وأهدافه ويكون اولا ارضا طموحه الادبي واشبع هويته وسعى لتطويرها

    1. تسلمي يا دكتورة. فعلا النجاح تراكمي، ويحتاج منا إلى التركيز والإخلاص فيما نفعل.

  8. مقال رائع ومفيد. سررت بمشاهدة اللقاء مع أ. محمود سالم. أتابع كل جديد على هذه المدونة الجميلة.
    جزاكم الله خيراً.

  9. شكراً أستاذ عارف للمقال الرائع..

    إستمتعت بقراءة كل كلمة فيه..

    مجهود تشكرون عليه أرابنز.. كل التوفيق لكم..

    1. جزيل الشكر يا أ"؟

      جزيل الشكر يا أخت تهاني.

  10. المقال مفيد وقيم لأنه خلاصة تجارب من سبقونا في هذا المجال.. لكنني اعتقد أؤمن ان نوعية المواضيع التي يطرحها الكاتب في التوقيت المناسب و وعنوان الكتاب الذي يشير بدقة وصدق الى مضمونه وجودة المحتوى عناصر مهمه في صناعة نجاح الكاتب.
    من المهم جدا في هذا المقال ان تتم الاشارة الى دور النشر ذات المصداقيه والتي لا تبخس الكاتب حقه والجزء الثاني عن آلية كيف يقيم الكاتب مضمون كتاباته وصلاحيتها للنشر وجودة محتواها وكيفيه تصحيح بعض الاخطاء اللغويه الواردة الحدوث، وكيف يقرر الكاتب أيهما افضل النشر الورقي ام الالكتروني مع اعطاء امثلة حقيقيه وواقعيه لعيوب ومزايا الحالتين.
    اشكر مجهودكم واتمنى منكم ان تفيدونا عن آليه تضمن للكتاب خاصة الجدد كيفيه حماية حقوقهم الماديه والادبيه والتي قد تضيع بفعل عدم معرفة الحقوق خاصة مع الكثير من حالات السرقه والتلاعب و رغبة دور النشر في ان تأكل النصيب الاعظم من الكعك وحدها، متناسيه باجحاف أمها لولا اقلام الكتاب لما كانت.

    1. أشكرك يا أخت ابتهال على رأيك التفصيلي.. بخصوص النشر الإلكتروني؛ فستجدين مقالات عديدة عنه في هذه المدونة، وسنتكلم عنه مجددًا في موضوعات جديدة مهمة للقاريء بإذن الله، وسنحاول- بقدر المُستطاع- أن نُجيب على أسئلتك هذه في مقالات أخرى جديدة على المدونة؛ فتابعينا.. شكرًا لمرورك واهتمامك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *